أخبار الموقع

بحث شامل عن الاضطرابات اللغوية (اضطرابات التواصل) عند الاطفال واسبابها وتصنيفها عند علماء النفس وكيفية التواصل معهم


"الاضطرابات اللغوية "
( تعريفها- تصنيفها – خصائصها – أسبابها - نموزج تشخيصي لاضرابات التواصل )


أولا: المصطلح والتعريف.
يعرف اضطراب اللغة على النحو التالي:
* اللغة Lagunage" :أي رمزي أو مقبول أو منظم في التواصل ينظم الأصوات في سلسلة
منظمة لإنتاج أو تكوين كلمات منظمة قواعديا، تعبر عن أفكارنا ومشاعرنا، وتتألف من
عناصر صرفية وحرفية ودلالية لفظية.
- تكوين للرموز وللأصوات والأفكار وفقا لقواعد نحوية صرفية ودلالية وذلك دف توصيل
الأفكار والمشاعر.
- مجموعة منظمة من الرموز المستعملة في التواصل واستقبال ودمج والتعبير عن المعلومات"
2- اضطراب اللغة disorder Language:
"هي أي صعوبة في إنتاج أو استقبال الوحدات اللغوية بغض النظر عن البيئة التي قد تتراوح
في هذا ما من الغياب الكلي للكلام إلى الوجود المتباين في إنتاج النحو واللغة المفيدة، ولكن
بمحتوى قليل ومفردات قليلة وتكوين لفظي محدد وحذف الأدوات، وأحرف الجر وإشارات
الجمع والظروف.
1- عدم القدرة أو القدرة المحددة لاستعمال الرموز اللغوية في التواصل أي تداخل في القدرة على
التواصل بفاعلية في أي مجتمع وفقا لمعايير ذلك المجتمع"
.
واختلف العلماء في تسمية المشكلات اللغوية التي قد يعاني منها بعض الأطفال، فقد سماها
الجاحظ قديما بعيوب الكلام، وحديثا سميت بتسميات متعددة منها: القصور أو العجز اللغوي
dificit language ، أو التأخر اللغوي delaly language ،أو الإعاقة الغوية handicapped
langauge ،ولكننا نرى أن التسمية المناسبة هي الاضطرابات اللغوية disorder Language
لأسباب منها:
متكلم.
ويرى فان رايبر أن اضطرابات النطق والكلام هي اضطرابات تواصل أو مشكلات تواصل،
وهي عبارة عن اختلاف الفرد في نوعية كلامه بحيث إن هذه المشكلات تكون من النوع الذي يلفت الانتباه، ويؤثر في طبيعة الرسالة المطلوب ايصالها أو أ ا تزعج السامع والمتكلم"
.
ويرى حامد زهران ان ثمة ترابط بين اضطرابات النطق والكلام أو مشكلات اللغة، إلا أ ما
ليس الشيء نفسه، فالمشكلات في الكلام هي: المشكلات التي تربط بإنتاج الرموز الشفوية
نبيله امين ابو زيد.(1998).اضطرابات النطق والكلام.القاهرة.عالم الكتب .
تصنيفات اضطرابات النطق والكلام:
تتعدد مظاهر الاضطرابات اللغوية وذلك تبعا لتعدد الأسباب المؤدية إليه فهناك بعض الاضطرابات اللغوية المرتبطة بالقدرة على إصدار الأصوات وتشكيلها ومع ذلك فيمكن ذكر المظاهر التالية للاضطرابات اللغوية بشكل عام كما يذكرها هلهان وهيوارد وكيرك.


أولا ً : اضطرابات النطق وتشمل المظاهر التالية:
أ-الحذف:
ويقصد بذلك أن يحذف الفرد حرفا وتعتبر ظاهرة الحذف أمرا طبيعيا ومقبولا حتى سن دخول المدرسة ولكنها لا تعتبر كذلك فيما بعد فالفرد الذي يكثر من مظاهر الحذف للكلمات المنطوقة يعاني من مظهر من مظاهر الاضطرابات اللغوية.
ب_الإضافة:
ويقصد بذلك أن يضيف الفرد حرفا جديدا إلى الكلمة المنطوقة (لعبات بدلا من لعبة)وتعتبر ظاهرة إضافة الحروف للكلمات أمرا طبيعيا ومقبولا حتى سن دخول المدرسة ولكنها لا تعتبر كذلك فيما بعد ذلك العمر فالفرد الذي يكثر من مظاهر الإضافة للكلمات المنطوقة يعاني من مظهر من مظاهر الاضطرابات اللغوية .
ج- الإبدال:
ويقصد بذلك أن يبدل الفرد حرفا بآخر من حروف الكلمة (حشن بدلا شحن) وتعتبر ظاهرة إبدال الحروف في الكلمة أمرا طبيعيا ومقبولا حتى سن دخول المدرسة ولكنها لاتعتبر ظاهرة الإبدال للكلمات المنطوقة يعاني من مظهر من مظاهر الاضطرابات اللغوية .


د- التشويه:
ويقصد بذلك أن ينطق الفرد الكلمات بالطريقة المألوفة في مجتمع ما وتعتبر ظاهرة التشويه في نطق الكلمات أمرا مقبولا حتى سن دخول المدرسة ولكنها لاتعتبر كذلك فيما بعد ذلك العمر فالفرد الذي يكثر من مظاهر تشويه نطق الكلمات يعاني من مظهر ما من مظاهر الاضطرابات اللغوية.
 ثانيا ً: اضطرابات الصوت:
ويقصد بذلك الاضطرابات اللغوية المتعلقة بدرجة الصوت من حيث شدته أو ارتفاعه أو انخفاضه أو نوعيته وتظهر اثأر مثل هذه الاضطرابات اللغوية في الاتصال الاجتماعي مع الآخرين.
ثاثا ً: اضطرابات الكلام:
ويقصد بذلك تلك الاضطرابات اللغوية المتعلقة بالكلام وما يرتبط بذلك من مظاهر ترتبط بطريقة تنظيم الكلام ومدته وسرعته ونغمته وطلاقته وتشمل اضطرابات الكلام المظاهر التالية:
أ-التأتأة في الكلام:
في هذه الحالة يكرر المتحدث الحرف الأول من الكلمة عددا من المرات أو يتردد في نطقه عددا من المرات ويصاحب ذلك مظاهر جسمية انفعالية غير عادية مثل تعبيرات الوجه أو حركة اليدين.
ب-السرعة الزائدة في الكلام:
وفي هذه الحالة يزيد المتحدث من سرعته في نطق الكلمات ويصاحب تلك الحالة مظاهر جسمية وانفعالية غير عادية أيضا مما يؤدي إلى صعوبة فهم المتحدث ومشكلات في الاتصال الاجتماعي.
ج-ظاهرة الوقوف أثناء الكلام:
وفي هذه الحالة يقف المتحدث عن الكلام بعد كلمة أو جملة ما لفترة غير عادية مما يشعر السامع بأنه انتهى كلامه مع أنه ليس كذلك تؤدي اضطرابات الكلام أيا كانت إلى صعوبات في التعبير عن الذات تجاه الآخرين.
رابعا ً :اضطرابات اللغة:
ويقصد بذلك تلك الاضطرابات اللغوية المتعلقة باللغة نفسها من حيث زمن ظهورها أو تأخيرها أو سوء تركيبها من حيث معناها وقواعدها أو صعوبة قراءتها أو كتابتها وعلى ذلك تشمل اضطراباتاللغة المظاهر التالية:
أ- تأخر ظهور اللغة:
في هذه الحالة لا تظهر الكلمة الأولى للطفل في العمر الطبيعي لظهورها وهو السنة الأولى من عمر الطفل بل قد تتاجر ظهور الكلمة إلى عمر الثانية أو أكثر ويترتب على ذلك مشكلات في الاتصال الاجتماعي مع الآخرين وفي المحصول اللغوي للطفل وفي القراءة والكتابة فيما بعد.


ب- صعوبة الكتابة:
وفي هذه الحالة لا يستطيع الطفل أن يكتب بشكل صحيح المادة المطلوب كتابتها والمتوقع كتابتها ممن هم في عمره الزمني فهو يكتب في مستوى يقل كثيرا عما يتوقع منه.
ج-صعوبة التذكر والتعبير:
ويقصد بذلك صعوبة تذكر الكلمة المناسبة في المكان المناسب ومن ثم التعبير عنها وفي هذه الحالة يلجأ الفرد إلى وضع أية مفردة بدلا من تلك الكلمة.
د- فقدان القدرة على فهم اللغة وإصدارها :
في هذه الحالة لا يستطيع الطفل أن يفهم اللغة المنطوقة كما لا يستطيع أن يعتبر عن نفسه لفظيا بطريقة مفهومة ويمكن التعبير عنها بأنها فقدان القدرة على فهم اللغة أو إصدارها المكتسبة والتي تحدث للفرد قبل اكتسابه اللغة ويترتب على إصابة الفرد بهذه الحالة مشكلات في الاتصال الاجتماعي مع الآخرين وفي التعبير عن الذات وفي المحصول اللغوي للفرد فيما بعد وتصاب مثل هذه المشكلات أثار انفعالية سلبية على الفرد نفسه.



هـ- صعوبة فهم الكلمات أو الجمل:
ويقصد بذلك صعوبة فهم معنى الكلمة أو الجملة المسموعة وفي هذه الحالة يكرر الفرد استعمال الكلمة أو الجملة دون فهمها.
و-صعوبة القراءة:
في هذه الحالة لا يستطيع الطفل أن يقرأ بشكل صحيح المادة المكتوبة والمتوقع قراءتها ممن هم في عمره الزمن فهو يقرأ في مستوى يقل كثيرا عما يتوقع منه.
ز-صعوبة تركيب الجملة:
يقصد بذلك صعوبة تركيب كلمات الجملة من حيث قواعد اللغة ومعناها لتعطي المعنى الصحيح وفي هذه الحالة يعاني
 الطفل من صعوبة وضع الكلمة المناسبة في المكان المناسب.
محمد حولة.(2001).الارطفونيا.القاهرة.دار حومه
الخصائص السلوكية لذوي الإضطربات اللغوية:
1- الخصائص العقلية:
ويقصد بالخصائص العقلية أداء المفحوص على اختبارات الذكاء المعروفة مثل مقياس ستانفورد بينية أو وكلسر ويشير هلهان وزميلة كوفمان إلى تدني أداء ذوي الاضطرابات اللغوية على مقاييس القدرة العقلية مقارنة مع العاديين المتناظرين في العمر الزمني وفي الوقت الذي يصعب فيه تعميم مثل ذلك الاستنتاج إلا أن ارتباط الاضطرابات اللغوية بمظاهر الإعاقة العقلية أو السمعية والانفعالية أو صعوبات التعلم أو الشلل الدماغي يجعل ذلك الاستنتاج صحيحا إلى حد ما,وعلى ذلك فليس من التحصيل الأكاديمي, مقارنة مع العاديين ,خاصة إذا أضفنا أثر العوامل النفسية والاجتماعية في تدني التحصيل الأكاديمي لديهم.
1- الخصائص الانفعالية والاجتماعية:
ويقصد بالخصائص الانفعالية والاجتماعية تلك الخصائص المرتبطة بموقف ذوي الاضطرابات اللغوية من أنفسهم ومن موقف الآخرين منهم ويسبب ارتباط بعض مظاهر الاضطرابات اللغوية بمظاهر الإعاقة العقلية أو السمعية والانفعالية أو صعوبات التعلم أو الشلل الدماغي فليس من المستغرب أن نلاحظ تماثل خصائص ذويالاضطرابات اللغوية مع خصائص الأطفال الذين يمثلون تلك الإعاقة من النواحي الانفعالية والاجتماعية وإذا اذكرنا الأسباب النفسية المؤدية إلى الاضطرابات اللغوية مثل الشعور بالرفض من الآخرين أو الانطواء والانسحاب من المواقف الاجتماعية أو الإحباط والشعور بالفشل أو الشعور بالنقص أو بالذنب أو العدوانية نحو الذات أو نحو الآخرين أو العمل على حماية أنفسهم بطرية مبالغ فيها أو مايعتبر عنه باسم الحماية الزائدة.


أسباب اضطرابات التواصل:
أولا ً :الأسباب العضوية:
وتتمثل في وجود اضطراب في المناطق المسئولة عن النطقوالتفكير والسمع والاستيعاب وتكوين اللغة في المخ يودي إلى اضطراب بهذه الوظائف.وهذه الأمور قد تحدث قبل أو أثناء الحمل والولادة , وقد ترتبط بوجود تاريخ عائلي لبعض هذه الاضطرابات أو باختلاف زمرة دم الأبوين ,أو بتناول الأدويه أثناء الحمل ,أو بتعرض للأشعة , أو بالاصابة ببعض الأمراض , أو أي مشاكل تحث للطفل أثناء الطفولة المبكرة مثل :
· ارتفاع درجة الحرارة
· الالتهابات
· الحوادث
· الإصابات أو الأمراض التي تحدث في أي عمر مثل الحوادث والأمراض والأورام والتقدم في السن.
وترتبط الأسباب العضوية لاضطرابات الكلام واللغة بالآتي :
1- جهاز النطق والكلام:
الذي يمثله الجهاز السمعي والحنجرة واللسان والشفاة وسقف الحلق والأسنان فأي خلل في هذه الأجزاء قد يؤدي إلى اضطرابات كلامية.
2- الدماغ:
وعندما يتأثر الدماغ بأي خلل قد يؤدي إلى اضطرابات النطقوالكلام.
ثانيا: الأسباب الاجتماعية (البيئية)
تعود هذه الأسباب إلى التنشئة الأسرية والمدرسية وأساليب العقاب الجسدي الذي يؤدي بدوره إلى الاضطرابات اللغوية ,ويلعب تقليد الأطفال للآباء الذين يعانون من الاضطرابات في الكلام واللغة دوراً هاما ً في الاضطرابات الكلامية واللغوية.
ويؤثر الحرمان الثقافي والبيئي وما يوجد في البيئة من العوامل التي تؤثر على التواصل مثل الرصاص والزئبق والكلور.. وبقية العناصر الكيميائية التي قد تؤدي إلى اضطرابات في اللغة.
كما أن غياب التدريب المناسب للطفل والحرمان الأسري والعيش في الملاجئ والأماكن التي لا تتوفر فيها عوامل التنشئة الاجتماعية المناسبة قد تؤثر على محصول الطفل اللغوي.
ثالثا ً: الأسباب التعليمية:
مهارات اللغة والكلام مهارات متعلمة ,لذلك قد يحدث اضطراب في طبيعة التفاعل بين المتحدث والمستمع ممايؤثر في النمو اللغوي لذلك يجب توفير بيئة تعليمية مناسبة للطفل.
رابعاً:الأسباب الوظيفية:
تتيح الاضطرابات جراء استخدام أجهزة الكلام ,ويعتبر الجهاز البلعومي من أكثر الأجهزة التي تستخدم بشكل سيئ والذي يؤدي إلى تلف عضوي في تلك الأجهزة.
خامسا ًً:الأسباب النفسية :
هناك تأثير في الاضطرابات النفسية والعقلية على القدرة في التواصل اللغوي مع الآخرين كما قد توصل إلى أن تكون أسباب عضوية وحرمان الطفل من عطف الوالدين أو إهمال الطفل قد يؤثر نفسياً على الطفل وانعدام الأمن النفسي يؤثر على نموه اللغوي وهناك أدله تشير إلى وجود أثرا للقلق وتوتر على عملية التواصل .ويعتمد النمو العادي للغة عند الأطفال ايضاً على التوافق السيكولوجي الانفعالي السوي .وبعض الأطفال الذين يعانون من إعاقات انفعالية يظهرون اضطرابات في اللغة خاصة في المواقف التي تتضمن نوعا من التواصل الشخصي المتبادل .
فداء محمود غانم.(1992).اضطرابات النطق واللغة.دار الكتب بالاسكندرية .

_ تطبيق نموذج تشخيصي علاجي لهذه الفئة :
          ويهدف هذا النموذج إلى تمكين الطالب من استخدام مهارات التواصل تدريجياً والانتقال من المهارات اللغوية الأكثر تعقيداً وفقاً لمبدأ الخطوة بخطوة. ويتم تحقيق هذا الهدف من خلال العمل على تطوير العمليات الضرورية لنمو المهارات اللغوية والكلامية باستخدام الوسائل التالية:
أ) إتباع مراحل وتسلسل النمو الطبيعي للغة (تعليم الأصوات، المفاهيم اللفظية، قواعد تشكيل الكلمات والجمل، مستويات وظائف الاتصال وفق التسلسل الطبيعي لها)
ب) توظيف مبادئ التعلم (أسلوب التدريب الموزع، التعميم، التعزيز الإيجابي)
ج) الاهتمام بالأثر الذي قد ينجم عن المشكلات اللغوية والكلامية على قابلية الطالب للتعلم والتكيف النفسي والاجتماعي ونمو الشخصية.
2) النموذج التواصلي التفاعلي:
          يتم فيه استخدام المهارات اللازمة عملياً للتفاعل التواصلي مع الآخرين باستخدام الأساليب التالية:
أ) أسلوب لعب الأدوار.
ب) أسلوب الدمى المتحركة.
ج) استخدام القصص.
3) النموذج التكاملي:
ويتم من خلال تكييف البيئة لتهيئة الفرص لاكتساب       المهارات اللغوية والكلامية.
4) النموذج السلوكي:
     وهو أكثر الأساليب شيوعاً ويتم من خلال توظيف مبادئ تعديل السلوك ( التعزيز والتشكيل والتسلسل)، وأسلوب النمذجة في استخدام نماذج لفظية سليمة أمام الطالب ليقوم بتقليدها.
 والبرامج التربوية للمضطربين لغوياً ونطقياً يجب أن تتضمن التركيز على المهارات الأساسية التالية في تعليمهم:
1.أن يتولى عملية التدريب أخصائي العلاج النطقي
2.أن تتم عملية التعليم وفقاً لمبادئ تعديل السلوك.
3.       أن يتم اختيار الموضوعات المناسبة للحديث عنها وأن تكون محببة ومشوقة للطالب.
4.       أن يتم الاستماع باهتمام من قبل المعلم لحديث الطلاب وخاصة الذين يعانون من مشاكل أو صعوبات لغوية (التأتأة) أو نطقية.
5.       أن يقوم المعلم بتشجيع الطلاب ذوي المشكلات اللغوية على تقليد نطق الأصوات والكلمات والجمل بشكل صحيح وتعزيزها.
وبناء على ماتقدم فإن البدائل التربوية المناسبة لذوي الاضطرابات اللغوية والنطقية
فريق التأهيل:
          ويتكون فريق التأهيل من مجموعة من الأفراد الذين يمثلون مجموعة الاختصاصات التي تحتاجها الحالة، ويختلف تكوين الفريق والاختصاصات التي يجب أن تتوفر فيه تبعاً لظروف الحالة وطبيعية احتياجاتها الخاصة. ويتأثر عمل فريق التأهيل بعوامل ثلاثة هي:
أ‌)فلسفة عمل الفريق.
ب‌)تنظيم عمل الفريق.
ج) تكوين الفريق.
حمدي علي الفرماوي.(1996).نيوروسيكولوجيا.دار الانجلو المصرية .





نبيله امين ابو زيد.(1998).اضطرابات النطق والكلام.القاهرة.عالم الكتب .
محمد حولة.(2001).الارطفونيا.القاهرة.دار حومه .
فداء محمود غانم.(1992).اضطرابات النطق واللغة.دار الكتب بالاسكندرية .
حمدي علي الفرماوي.(1996).نيوروسيكولوجيا.دار الانجلو المصرية .

احمد موسى الداوايدة.(2005).اضطرابات اللغة و الكلام و السسمع.القاهرة.المكتب العربي للمعارف 

ليست هناك تعليقات